أخلاقيات المهنه

الموقع الرسمي للعيادة و العنوان

من أخلاقيات مهنة الطب كما يتم تدريسها منذ عهد أبوقراط هو الحفاظ على أسرار المرضى و محاولة تطبيق الأسس العلميه في التشخيص و المتابعة في تقديم الخدمة الطبيه.

لا شك أن عدم توافر الإمكانيات  يؤثر على مدى إستفادة المريض من الطرق الحديثة في العلاج و قدرة الطبيب على تقديم المساعده.

لا زال العلم عاجز في التعامل مع العديد من المشاكل الصحيه الناتجه عن التغيرات البيئية و المناخية كما أن سوء إستخدام المضادات الحيوية كمثال جعلها غير مؤثره و بحاجة للتطوير.

كما أن الإمكانيات المادية و عدم وجود تأمين صحي شامل يجعل تطبيق الأسس العلمية في الفحص غير مكتملة، لذلك لا يجب تقييم  إمكانيات الطبيب العلمية كعامل وحيد في تقديم خدمة طبية متميزة..

يختلف المرضى في درجة الإستجابه للعلاج لعدة عوامل منها العمر، الحاله الصحية العامة، أسباب وراثية،المناعة و الحالة النفسية.

و يبقى أن نذكر أن إرادة الله في الشفاء هي العامل الأساسي و الوحيد في علاج أي حاله مرضية مهما كانت صعوبتها و غموضها، و يبقى الإحترام المتبادل هو أساس العلاقة بين الطبيب و المريض.

كما يبقى الطبيب أداه في يد المولى عز و جل في شفاء المرضى، لذلك لا يجب الإساءه لأي طبيب في أي تخصص بدون الرجوع لملفات المرضى و فحص خطوات العلاج على يد متخصصين.


موقع الصفحة على فيسبوك








Comments

Popular Posts